تخطى إلى المحتوى

درس رائع بعنوان لا تغضب فما تقبل ظهوره من جسد زوجتك من حقنا أن نراه

    درس رائع بعنوان

    لا تغضب فما تقبل ظهورهمن جسد زوجتك من حقنا أن نراه

     

    كان صديقي يهم بالجلوس بالدرجه الأولى بالقطار المتجه من القاهره الىمدينة أسوان حينما وجد أن وضعية الكرسي الذي سيجلس عليه هو والكرسي الذي بجوارهمقلوبه ليواجها الكرسيين خلفهم فجلس و لم يقم بعدل الوضعيه لمجيئ رجل في العقدالسادس من العمر يرتدي الملابس الريفيه ليجلس بالكرسي المجاور له ثم مجيئ زوج شاب وزوجته و كان يبدو عليهم أنهم حديثي الزواج ليجلسوا بالكرسيين المواجهين لهم وللأسفكانت الزوجه ترتدي بنطلون برموده قصير وبلوزه بحمالات تكشف عن ذراعيها وصدرها حتىنصف ثدييها تقريبا
    فلم يلقي صديقي بالا” لهم وانشغل بقراءة الجريدة التي معه
    ثم فوجئ بالرجل الريفي الكبير في السن والذي تبدو عليه علامات الوقاروالاحترام
    يرتكز بكوع ذراعه على عظمة فخذه واضعا ذقنه علي قبضة يدهفي مواجهة الزوجه التي تجلس بالكرسي المواجه له ونظرة عيناه مثبته نحو صدرها تكادتخترقه لقرب المسافه وبصوره مفاجـأه تضايقت الزوجه و تثير غضب زوجها الذي غضب بالفعلوقال للرجل احترم نفسك انت راجل كبير عيب اللي بتعمله ده وياريت تقعد عدل و تلفالكرسي
    فما كان من الرجل الريفي أن قال للزوج الغاضب أنا مش هقولكاحترم نفسك انت وعيب عليك تخلي مراتك تلبس عريان انت حر يارب تخليها تمشي ملط مادمتانت قابل
    لكن هقولك انت ملبسها كده عشان نشوفها ونتفرج عليها ادينابنتفرج عليها زعلان ليه بقه بص يابني اللي تقبل انه يكون مكشوف من جسم مراتك منحقنا كلنا نشوفه واللي مستور من حقك انت لوحدكتشوفه
    وان كنت زعلان اني مقرب راسي شويه اعمل ايه نظري ضعيف وكنت عايز اشوفكويس
    وهنا لم ينطق الزوج وألجمت كلمات الرجل فمه واحمر وجه زوجته
    خاصة بعدما تعالت أصوات الركاب اعجابا بالدرس الذي اعطاه الرجل الريفيللزوج الشاب
    ولم يملك الزوج الا أن يقوم من مكانه ويأخذ زوجته ويغادراعربة القطار