-وذكر الإمام ابن الجوزي قصة قال فيها :
قال بعضهم: مررت على قوم اجتمعوا على رجل يضربونه
فقلت لشيخ منهم: ما ذنب هذا ؟
قال: يسب أصحاب الكهف .
قلت: ومن أصحاب الكهف ؟
قال: ألست مؤمناً ؟
قلت: بلى ولكني أحب الفائدة .
قال: أصحاب الكهف هم : أبو بكر وعمر ومعاوية بن أبي سفيان، وأما معاوية فهو رجل من حملة سرادق العرش .
فقلت له : يعجبني معرفتك بالأنساب والمذاهب .
فقال: نعم خذ العلم عن أهله .
فقال واحد منهم لآخر: أبو بكر أفضل من عمر .
قال: لا بل عمر أفضل .
قال: وكيف علمت ؟
قال: لأنه لما مات أبو بكر جاء عمر إلى جنازته، ولما مات عمر لم يجيء أبو بكر إلى جنازته.